قال مفتي الناتو الصادق الغرياني، إن خلاف هيئة الأوقاف مع الإباضية في هذا الوقت فعل استخباراتي دولي خبيث، مضيفا أن هناك انقلاب على حفتر في هذه الأيام بعد اتهامات الكتائب في الكفرة بدعم قوات الدعم السريع في السودان، ما خلق رأي عام عالمي وليبي قوي.
وأشار الغرياني، خلال برنامجه عبر قناة “التناصح” المؤدلجة، إلى أن إثارة هذا الخلاف بين الأوقاف والإباضية محاولة لتشتيت النظر عن انتهاك السيادة الليبية من الروس والأمريكان وتهريب السلاح للسودان.
ولفت إلى أن هذه القضية لا يجب الوقوف عندها، فالإباضية عاصرناهم منذ عشرات السنين ولا تستطيع التفريق بينهم وبين غيرهم فيما يخص أمور الدين، موضحا أنه ليس هناك أي غرض أو فائدة من إثارة هذه الخلافات إلا تمكين العدو المحتل من بلادنا.
وأتم بقوله “ما تفعله هيئة الأوقاف يزعزع السلم الاجتماعي ويزرع الفتنة في البلاد”.
