الاخبار

الفيتوري: سيف الإسلام غير خاضع لأي جهة أجنبية وأنصار النظام السابق يدافعون عن سيادة ليبيا

قال الكاتب مصطفى الفيتوري، إنه لا يمكن أن يتوقع الليبيين أي شيء أو جديد من لقاء المنفي وتكالة وعقيلة المرتقب في الرباط، لأن كافة المجالس كل شرعية ومصداقية، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي من هذه المجالس أن تقوم بأي عمل يخدم مصالح ليبيا أو الليبيين.

وأضاف الفيتوري، في مقابلة عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، أنه نفس الأمر الذي توقعناه بالنسبة للقاء القاهرة الذي تم إلغائه، لافتا إلى أنه لن يحدث أي تطور إيجابي لحلول يقودنا إلى الانتخابات سواء تم إجراء اللقاء في المغرب أو مصر او أي دولة أخرى.

وأوضح أن الشخصيات الثلاث فاقدين للشرعية السياسية والقانونية والشعبية وهم كلهم لا قيمة لهم على الأرض في الواقع الليبي، مضيفا أن مصلحة الشخصيات الثلاث واحدة وهو عدم الوصول إلى اتفاق سياسي يصل إلى موعد محدد للانتخابات.

واستكمل بقوله “لا أتصور وجود أي طرف أو طرفين يمكن من خلاله الوصول لحل ليبي ليبي، لأن اللعبة والمشهد السياسي الليبي أوراقه خارج ليبي وسلموها من هم في المشهد لدول أجنبية”.

وأشار إلى أن من أتوا بعد نكبة فبراير يحاولون تقسيم كعكة البلاد فيما بينهم ولهذا اتجه الكثير من أنصار النظام الجماهيري للدفاع عن سيادة ليبيا، متابعا أن أجنحة فبراير يتصارعون فيما بينهم على التمسك بالسلطة عن طريق صفقات سياسية خارج إطار أي إجماع وطني أو مصالحة تفسح المشاركة للجميع أو عملية سياسية سلمية بدون عنف.

وأضاف أن كل الأطراف الموجودة حاليا متورطين 13 عاما عجاف وكلهم متورطين في جرائم بحق ليبيا والليبيين وأثبتت التجارب أنهم كلهم فاشلون ولديهم الاستعداد الطبيعي للتنازل عن سيادة البلاد، مردفا أن ليبيا محتلة تقريبا الآن ومصيرها ليس بيد أبنائها بل بيد أطراف أجنبية.

واستطرد بقوله “سيف الإسلام أو التيار الذي يمثله غير خاضع لأي جهة أجنبية حتى الآن، ولو أعلن الروس تأييدهم له فهذا لا يعني أنه خاضع لهم فهو ليس له علاقة تمويلية ولا تسليحية ولا استشارية بأي طرف أجنبي، وبرأيي يجب أن نخرج من ثنائية فبراير وسبتمبر لأن كل ناحية لها إخفاقاتها ونجاحاتها والرأي الأخير سيكون للشعب الليبي هو من سيختار الأصلح له”.

ولفت إلى أن وجود رجال النظام الجماهيري في حكومة طرابلس أو قوات الأمريكي حفتر ليس أمرا سلبيا بل هو دليل على أنهم أناس ذوي خبرة تحتاجهم تلك الأطراف التي كانوا يصفقوا للناتو ويهللون لقتلهم المدنيين الليبيين.

وأتم بقوله “من يتحدث عن أن سيف الإسلام ليس مفكرا سياسيا، أقول لهم كان هناك 98 مترشحا للانتخابات الرئيسة الماضية لم يكن من بينهم مفكرا سياسيا واحدا، ولكن الفيصل هنا للناس ومن يختارونه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى