الاخبار

مجلة إسبانية: ليبيا بدون الوجود العسكري الروسي قد تصبح مفتاحا مهما للناتو

أكدت مجلة “أتالايار” الإسبانية، أن ليبيا بدون الوجود العسكري الروسي، قد تصبح مفتاحا مهما للناتو، مشيرة إلى أن الناتو يجب أن يتبنى استراتيجية أكثر فعالية لمواجهة النفوذ الروسي في إفريقيا، ويساعد على توحيد ليبيا للدفاع عن نفسها في مواجهة كافة القوات العسكرية الأجنبية.

وأوضحت المجلة، في تقرير لها، أن التدخل الروسي في أفريقيا يمكن وصفه بأنه منهجياً بصورة مثيرة للسخرية، حيث يهدف إلى إقامة شراكات مع القادة العسكريين والسياسيين في المنطقة.

ولفتت إلى أن روسيا تقدم الأسلحة والتدريب والدعم المالي للقادة العسكريين المؤيدين للانقلابات مقابل حقوق استخراج الموارد الطبيعية والقواعد العسكرية.

وتابعت أن وجود مجموعة فاغنر السابقة، التي أصبحت الآن “الفيلق الأفريقي”، والتي تم جلبها للقتال في السودان، رأس حربة لتنفيذ المخطط الروسي، موضحة أن استغلال عدم الاستقرار السياسي في ليبيا يمكن وصفه بأنه محور الوجود الروسي المكثف في المنطقة.

وأردفت أن ليبيا الموحدة، التي لم تعد متسامحة مع الوجود العسكري الروسي، يمكن أن تفعل الكثير لمواجهة نزعة حكومة المجلس العسكري في منطقة الساحل وعدم الاستقرار الذي يجلبه.

وتابعت أن تزويد روسيا بقاعدة لوجيستية بحرية في البحر الأحمر بناء على اتفاق بين بوتين وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان سيمنحها نقطة تفوق أكبر على الناتو.

وأكدت أن المشاكل بدأت في ليبيا عندما وافقت روسيا على طباعة وتحويل أكثر من 10 مليارات دينار ليبي إلى الأمريكي خليفة حفتر بعد توسط الأمم المتحدة في تشكيل حكومة مؤقتة لتوحيد البلاد سياسيا.

وأردفت أنه يجب على الناتو الحد من وجوده العسكري في المنطقة وعدم دعم قادة الانقلابات، وتوفير دعم ثنائي أكثر موثوقية للحكومات الإقليمية الموثوقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى