أكد وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، المليشاوي عماد الطرابلسي، أن ما مرت به ليبيا وتونس من انفلات أمني بالمعابر والحدود تم تنظيمه في الفترة الماضية، وهو السبب الرئيسي لإغلاق معبر رأس اجدير، مشيراً إلى أنناةسافرنا إلى تونس والتقينا الرئيس التونسي واتفقنا على فتح المعبر وفق الضوابط المعمول بها في البلدين.
وأشار الطرابلسي، في مؤتمر صحفي، إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب التونسي الذي تم التوقيع عليه لضمان انسيابية وسير العمل في المعبر أمنيا وخدميا، مضيفا “اتفقنا على خطوات عديدة من بينها تسهيل حركة المرور بين ليبيا وتونس سواء للمواطن الأجنبي أو الليبي أو التونسي”.
واستكمل “اتفقنا على توفير بعض آليات التفتيش الذي أشرف وزير الداخلية التونسي شخصيا على تنفيذه، واتفقنا على وجود قوة شرطية رسمية في الجانب الليبي من المنفذ كي تتعامل مع الشرطة في تونس وفق اللوائح والقوانين”.
وأوضح أنه تم تغيير كل أعضاء المنفذ حتى تكون متسقة مع اللوائح والقوانين المعمول بها في البلدين، كاشفا أن ملف الأسماء المتشابهة الذي كان سببا في المشكلة بيننا وبين الإخوة في تونس تم حله بصورة نهائية بتعليمات من رئيس الجمهورية التونسية.
وتابع أن ما حدث اليوم في رأس اجدير سبقه تأمين للحدود بالكامل بالتعاون مع الحرس الوطني في تونس، مضيفا أنه سيتم تنظيم المعابر الأخبرى بين البلدين خلال الفترة القليلة المقبلة لتسهيل حركة المرور عبر البلدين.
وأردف أن الشعبين أثبتوا أنهم شعب واحد وتربطهم علاقات راسخة فنحن جيران وأخوة، موضحا أن أي تونسي يرغب بزيارة ليبيا وأي ليبي يزور تونس وفق الشروط والقواعد المعمول بها ولن يبقى أقل من نصف ساعة في أي جهة من المعبر.
وأتم بقوله “لن نقبل استغلال المعابر لبعض أغراض التهريب والمخدرات والأسلحة ولن تسمح به الجهات الليبية أو التونسية بعد الآن”.
