الاخبار

نشاد: الانفلات الأمني والتصفيات والقتل ليس موروث بل هو وليد لحالة انعدام الأمن بعد فبراير

قال أحمد نشاد، محامي اللواء الأسير عبدالله السنوسي، إن قضية سجن أبو سليم مضى عليها 28 عامًا وفي توقعي ستستمر قضائيا ما لا يقل عن 10 سنوات أخرى، مؤكدا أن جميع المتهمين في القضية البالغ عددهم 83 شخصاً من 2014 حتى الآن يتم محاكمتهم في جلسات قضائية مستمرة ولا تتوقف.

وأكد نشاد، في مقابلة عبر قناة “الوسط”، أن المتهمين كلهم أبرياء لحين تثبت إدانتهم، مضيفا أن ما يتحدث عنه البعض أن الجرائم الواقعة في ليبيا حاليا بسبب عدم تطبيق القانون في قضية بوسليم غير واقعي ولا منطقي.

وأشار إلى أن الانفلات الأمني الآن والتصفيات والقتل ليس موروث، بل هو وليد لحالة انعدام الأمن وانهيار مؤسسات الدولة بعد فبراير، موضحا أن قضية بوسليم تم فتحها في عام 1996، عندما لجأ الأهالي إلى القضاء وأصدرت المحاكم أحكاما بوجوب الكشف عن مصائر أبنائهم، وتوقفت الدولة وبدأت المصالحة وشكلت لجنة برئاسة وزير العدل في ذلك الوقت مصطفى عبد الجليل.

وواصل بقوله إنه توافق فعليا في مشروع المصالحة هذا 99% من أهالي الضحايا وسلمت التعويضات والدية وسارت القضية للنهاية، مضيفاً أن قضية بوسليم عادت مجدداً بعدما أثارها أهالي الرابطة بعد فبراير لكنها في الحقيقة كانت قد وصلت إلى خط النهاية في 2010 أو 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى