أكد موقع “أصوات مغاربية”، أن وتيرة الحديث عن تشكيل حكومة جديدة تمهد لإجراء الانتخابات تراجعت بصورة كبيرة منذ تعيين القائمة بأعمال البعثة الأممية ستيفاني خوري.
وأشار التقرير، إلى أن هذا الأمر طرح تساؤلات عديدة حول ترتيب أولويات الأطراف المسيطرة على مشهد ليبيا ما بعد نكبة فبراير، وهو ما يظهر أن خوري تمهد لإجراء حوارات جديدة الفترة المقبلة برعاية من البعثة الأممية.
وألمح التقرير إلى أن البعثة الأممية تسعى الفترة المقبلة إلى إجراء حوار بين الأطراف المتصارعة على طاولة واحدة للوصول إلى اتفاق يفضي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تخرج البلاد من مأزقها السياسي المستمر لأكثر من عقد من الزمان.
رغم وصف عديد من المراقبين تشكيل الحكومة بأنه قد يكون عقبة، لكن الخلاف على القوانين الانتخابية هو العقبة الأكبر، خاصة شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، التي يقف مجلسا برلمان طبرق والأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” على طرفي النقيض منها، وبالأخص الخلاف حول استبعاد العسكريين ومزدوجي الجنسية من الترشح للانتخابات الرئاسية.
وأشار التقرير إلى أنه في ظل غياب قوانين انتخابية متفق عليها بين كل الأطراف، يبقى الحديث عن مسألة تشكيل حكومة جامعة نوعاً من الترف السياسي.
