الاخبار

الفيتوري في الذكرى الـ38 للعدوان الأمريكي على ليبيا: حاولوا اغتيال القذافي بناء على تهم ملفقة

استذكر الكاتب مصطفى الفيتوري، في مجموعة من التغريدات أحداث العدوان الأمريكي الأطلسي البربري على ليبيا عام 1986، والتي دمروا فيها طرابلس وبنغازي، مشيرا إلى أن هذا العدوان حاول اغتيال القائد الشهيد معمر القذافي بناء على تهم ملفقة.

وقال الفيتوري في مجموعة من التغريدات عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إنه في مثل هذا اليوم عام 1986، استيقظ الليبيون على مشاهد دمار مدينتي طرابلس وبنغازي إثر الغارات الأمريكية في الليلة السابقة التي تسببت في مقتل وإصابة قرابة 100 من المدنيين ومن أشهرهم حينها بوزيد دورده أمين اللجنة الشعبية العامة في ليبيا.

وتابع بقوله “من أشهر المباني المدنية المدمرة بيت معمر القذافي شخصيا في محاولة لاغتياله وهو رئيس دولة، في سابقة في تاريخ العالم المعاصر أن تقوم دولة عظمى بمحاولة اغتيال رئيس دولة وأسرته في بيته بناءا على تهم ملفقة لم يتبث صدقها حتى يومنا هذا”.

ومضى قائلا “نجا معمر القذافي ليلتها وأُصيب بوزيد ودخل المستشفى وزاره القذافي في المستشفى لاحقا، وحرصت ليبيا حتى عام 2011 على أحياء ذكرى العدوان كل سنة في احتفال أمام بيت القذافي الذي سُمي البيت الصامد، وفي الذكرى الـ20 عام 2006 شارك كل من النجم الأمريكي ليونيل ريتشي والإسباني خوسيه كارريرس في أحياء المناسبة حيث غنوا للسلام من طرابلس”.

وانتقد الفيتوري إزالة التمثال الذي تم نصبه أمام بقايا بيت القذافي في باب العزيزية خلال أحداث نكبة فبراير، بمساعدة قوات قطرية، ليختفي التمثال ويظهر في مصراتة عام 2011 ويظهر بجواره في شماتة السفير الأمريكي حينها جين كرتز، ومنقوش على التمثال بجواره “العدوان الأمريكي الأطلسي البربري الفاشل”.

وأشار إلى أن الدبيبة أعاد صيانة التمثال ولكنه قرر حذف اللوحة الرخامية المكتوب عليها “العدوان الأمريكي الأطلسي البربري الفاشل”، بعد أن عاد إلى ليبيا الاستعمار الغربي بأشكال وصور مختلفة صارت بالكامل تقريبا تابع للغرب وخاصة أمريكا ولا يجب أن يكون هناك أي أثر يشير إلى الاحتلال والإجرام الأمريكي قبل عام 1969.

وأتم قائلا “الهدف هو محو التاريخ بما فيه من أحداث خاصة المهمة منها، وليبيا منذ عام 2011 تخلت عن إحياء كل الأحداث المهمة التي مرت بها من 1969 إلى 2011، وكأنها لم تحصل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى