مجموعة السبع تعترف بأن نكبة فبراير دمرت السيادة الليبية
اعترف وزراء خارجية دول مجموعة السبع، بأن نكبة فبراير، تسببت في تدمير السيادة الليبية، وجعلتها عرضة لخطر سيطرة جهات خارجية عليها.
وأوضح وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان ختامي لمؤتمرهم بمدينة كابري الإيطالية، نقلته وكالة “آكي” الإيطالية أن ليبيا تواجه حاليا صراعا ضاريا طال أمده، تغذيه قوات أجنبية ومقاتلين ومرتزقة، من أجل بناء مستقبل أكثر سلاما وازدهارا ودعم استقلالها ووحدتها الوطنية.
وحذر الوزراء من أن “الجمود السياسي” سيجعل ليبيا عرضة للخطر الشديد من تدخل جهات فاعلة لدول خارجية، تسعى للسيطرة على الأمن والسياسة والاقتصاد في ليبيا، مما يقود إلى عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد والمنطقة على نطاق أوسع.
وتابعوا بقولهم “ندعو جميع الأطراف السياسية الليبية الفاعلة إلى الدخول في حوار هادف من أجل الخروج من المأزق الحالي والتحرك نحو خارطة طريق ذات مصداقية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشاملة دون تأخير، زيتعين على المجتمع الدولي أن يتحد في السعي لتحقيق هذه الأهداف”.
وأتم قائلين “أحطنا علما مع الأسف بإعلان باثيلي استقالته، ونشكره على خدمته المتفانية ونجدد دعمنا الكامل للأمم المتحدة والدور الرئيسي الذي تواصل القيام به في ليبيا، ونناشد الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين من يخلفه دون تغيير”.