الاخبار

المختار: بيان قوى الزنتان فيه العديد من الإيجابيات

قال قرميل عمر المختار، الناشط السياسي في مدينة الزنتان، إن بيان قوى الزنتان حرك الجمود والركود الحادث في المشهد الليبي، وحمل نقاط جوهرية وإيجابية لا يمكن أن يشكك فيها أحد على الإطلاق، ومطلب لكل ليبي حر سواء بإخراج الأجانب أو ضياع السيادة.

وأشار المختار، في مقطع مرئي عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، أن البيان لم يقل تنصيب الدكتور سيف الإسلام القذافي رئيس بل قالوا إنه من حقه الترشح للانتخابات الرئاسية، وهذا كلام واضح وصريح وهو من حقه الترشح مثل أي مواطن ليبي.

ولفت إلى أنه لو كانوا قالوا إنه سيتم تنصيبه رئيسا عليكم بالقوة كان سيكون هناك كلام آخر، لكنهم قالوا إنه من حقه الترشح، وهو حق أصيل لأي شخص، مؤكدا أن الليبيين من حقهم أن يختاروا من يترأسهم سواء الدكتور سيف الإسلام أو الأمريكي خليفة حفتر أو الصادق الغرياني أو راعي غنم أو تاجر أي شخص.

وأوضح أن الأزمة أن كل من يرفض ترشح الدكتور سيف الإسلام هو مشارك في مخطط تقسيم ليبيا وتجزئتها ونهب خيراتها، ما يسمى “الربيع العربي” الذي أحدث الدمار في كل الدول العربية وحولها إلى جهنم وبلاء.

وتابع أن هذا مخطط يجهز له منذ سنوات لتجزئة وتقسيم الوطن العربي، وهذا الشر العالمي مصنوع في مطابخ بريطانيا وأعداء لسبتمبر وفبراير هم الإخوان المسلمين أو إخوان الشياطين.

واستطرد “لا أمريكا ولا بريطانيا يريدون الخير للبلاد، والأتراك الموجودين في ليبيا ليسوا إلا مقاولين للأمريكان ويجهزوا لها الأرض لاحتلال البلاد، وكل المسؤولين الحاليين في البلاد باعوا البلاد من أجل السلطة، لذلك عليكم الالتفاف حول الشخصيات الوطنية التي تهتم بمصلحة البلاد فعلا”.

وأضاف أننا لا نقبل التشكيك على الإطلاق في نوايا الدكتور سيف الإسلام من دون أن نجلس معه ونفهم فكره ورؤيته، مؤكدا أننا أمريكا وبريطانيا تحاول جعلنا نتشاحن حول من يأتي في البلاد ويترأسها وهم يطبخون لنا المؤامرات الشيطانية.

وأتم بقوله “هناك لعبة أكبر تجرى في المطابخ الدولية لتقسيم ليبيا، فمن يعتقد أن بريطانيا وأمريكا تريد الخير لليبيا فليس إلا تافه وجاهل”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى