الشرطة الكندية: اتهام اثنين من موظفي الأمم المتحدة بالتآمر لبيع معدات عسكرية في ليبيا
أعلنت الشرطة الكندية، أن اثنين من موظفي الأمم المتحدة السابقين في مونتريال، اتهما بالمشاركة في مؤامرة لبيع طائرات بدون طيار صينية الصنع وغيرها من المعدات العسكرية في ليبيا.
وقال المتحدث باسم شرطة الخيالة الملكية الكندية، الرقيب تشارلز بوارييه، إن الجرائم المزعومة وقعت بين عامي 2018 و2021، عندما كان الرجلان يعملان في منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة مقرها في مونتريال، مشيرا إلى أن المتهمين حاولوا بيع هذه المعدات العسكرية الصينية إلى ليبيا، وهذا يعد هو انتهاك مباشر للائحة.
ولفت في تصريحات نقلتها “إيه بي سي نيوز”،إ لى أن المعدات العسكرية شملت طائرات بدون طيار كبيرة يمكنها حمل صواريخ متعددة، موضحا أن اللائحة تحظر على أي شخص في كندا توريد المعدات العسكرية لأي من الفصائل التي كانت تقاتل في الحرب الأهلية الليبية، أو المساعدة في تمويل تلك الجماعات، مشيرا إلى أن المؤامرة كانت ستفيد أحد الفصيلين الرئيسيين في الصراع، الذي انتهى في عام 2020.
وأضاف “كان الجزء الثاني من هذا المخطط هو تصدير النفط الليبي إلى الصين، لذلك في ذلك الوقت، كانت حقول النفط تحت سيطرة خليفة حفتر والخطة هي بيع ملايين براميل النفط الخام إلى الصين دون أن يعرف أحد ذلك”، لافتا إلى أن المحققين ليس لديهم ما يشير إلى أن المعدات العسكرية أو النفط الخام وصلوا إلى وجهاتهم النهائية المزعومة.