العربي الجديد: خلفية خوري الأمريكية قد يؤدي لظهور تداعيات الخلافات الروسية الأمريكية على الساحة الليبية
أكد موقع قطري، أن تأثير الخلفية الأمريكية للقائمة بأعمال المبعوث الأممي لدى ليبيا ستيفاني خوري، قد يؤدي لظهور تداعيات الخلافات الروسية الأمريكية على الساحة الليبية.
وأوضح موقع “العربي الجديد” القطري، أن أول مؤشرات تأثير خلفية خوري الأمريكية ظهر في توجيه موسكو دعوى لقادة المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة في طرابلس لزيارتها لمناقشة دور البعثة الأممية عقب استقالة باثيلي.
وأشارت إلى أنه رغم أن موسكو تُظهر دعما للعملية السياسية في ليبيا، من أجل إجراء الانتخابات التي تنهي الانقسام، إلا أنها تتحالف مع الأمريكي خليفة حفتر، الذي يسهل لها إدخال الأطنان من العتاد العسكري والمقاتلين المرتزقة لبناء ما يعرف بالفيلق الإفريقي، واتخاذ المواقع العسكرية في شرق وجنوب ليبيا منطلقاً وقاعدة للانطلاق إلى العمق الأفريقي.
وعن كلمة خوري الأخيرة، قال الموقع إنها لم توضح ما إذا كانت كلمتها هذه بمثابة توليها لمهام قيادة البعثة الأممية في ليبيا خلفاً لباثيلي أم لا.
وأردف الموقع قائلا “لا تزال الأوساط السياسية الليبية في مختلف هياكلها تواجه ضبابية وعدم وضوح في رؤية البعثة الأممية في العملية السياسية”.
ونقل الموقع عن مصادر ليبية قولها إن خوري على اتصال حاليا بالمجلس الرئاسي للتنسيق معه للإشراف على اجتماع ثلاثي يضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيسي مجلسي برلمان طبرق عقيلة صالح والأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” محمد تكالة، دون تقديم أي توضحيات عن أجندة هذا اللقاء أو حتى مكان انعقاده.