مجلة منبر الدفاع الإفريقي: حفتر أغرق ليبيا بالدنانير المزورة المُرسلة من روسيا
أكدت مجلة منبر الدفاع الإفريقي، أن روسيا متهمة بإغراق الأسواق الليبية بالدنانير المزورة، للتمادي في زعزعة استقرار البلاد، مشيرة إلى أن الكرملين يملك تاريخا موثقا في إرسال الدنانير المزورة إلى الأمريكي خليفة حفتر.
وأشارت المجلة، في تقرير لها، أن روسيا متهمة بطباعة الدنانير المزورة في مزرعة على مشارف بنغازي حيث معقل الأمريكي حفتر، ويعتقد أن مرتزقة فاغنر أو ما يعرف الآن بالفيلق الإفريقي يساند حفتر في هذه العمليات.
وأوضحت أن مصرف ليبيا المركزي يحاول منع تمرير تلك الدنانير المزورة، بنشر مقاطع فيديو توضح الفروق الدقيقة بين الدنانير الشرعية والمزورة من فئة 50 دينار، لافتة إلى أنه سبق واختلف حفتر وفاغنر في عام 2020 على 150 مليون دولار بعد انتهاء عقد بين الطرفين، إذ اتُهم حفتر بعدم دفع مستحقاتها بعد أن خسرت القوات المشتركة سبع مدن في غضون 24 ساعة في عام 2019، وهو العام الذي شن فيه حفتر ذاك هجوماً متواصلاً على طرابلس، لكنه فشل في دخولها.
وتابعت بقولها “فاغنر كانت في ذلك الوقت تجلب “مقاتلين – غير مخضرمين – من سوريا وبيلاروسيا وصربيا”، وفي سبتمبر 2019، بعد خمسة أشهر على هجوم حفتر على طرابلس، اعترض المسؤولون في مالطا شحنة من الدنانير المطبوعة في روسيا في طريقها إلى حفتر”.
وأردفت أن هناك ما يقرب من 4.5 مليار دينار شُحنت من روسيا إلى مدينة طبرق الساحلية، شرقي ليبيا، في النصف الأول من عام 2019، بالتزامن مع نشوب الحرب في طرابلس، مضيفة أن المسؤولين في مالطا اعترضوا شحنة من الدنانير المزورة بقيمة 1.1 مليار دولار كانت متجهة إلى حفتر في ربيع عام 2020.
وأتمت بقولها “بعض التقديرات تشير إلى أن حكومة حفتر أغرقت ليبيا بما يقرب من 12 مليار دينار طبعه الروس بين عامي 2015 و2020، وكانت الدنانير المزورة تُستخدم لدفع مستحقات مقاتلي حفتر وانتشرت في أرجاء ليبيا”.