بن شرادة: عودة المشاورات بين تكالة وصالح لن تسفر عن أي خطوات باتجاه تشكيل الحكومة والانتخابات
استبعد عضو المجلس الأعلى للإخوان “الدولة الاستشاري” سعد بن شرادة، أن يُسفر عودة المشورات بين عقيلة صالح ومحمد تكالة عن أي خطوات حقيقية باتجاه تشكيل حكومة موحدة، أو إجراء الانتخابات.
وقال بن شرادة، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن تكالة اتخذ موقفاً للتعبير عن رفضه لنهج وسلوك عقيلة صالح، مبرزاً أنه خلال السنوات الماضية تكرّرت خلافات المجلسَين، ما أدى إلى تعليق التواصل بينهما لكن بعد فترة استؤنف التشاور، «دون أن يُسفر ذلك عن جديد لحل الأزمة السياسية.
وقلّل بن شرادة، من اعتذار تكالة عن المشاركة في الاجتماع الثلاثي بالقاهرة، الذي يفترض أن يضم، بالإضافة لصالح، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، لافتاً إلى عدم تنفيذ أي بند من البنود التي توافقوا عليها في الجولة الأولى، التي انعقدت مطلع مارس (آذار) الماضي.
وأكد أن التعويل الحقيقي في قضية إنجاز الحكومة الموحدة ينحصر في مسار لقاءات من وصفهم بـ«القوى الوطنية» من أعضاء المجلسَين، الذين سبق أن اجتمعوا في تونس نهاية فبراير (شباط) الماضي.
ورأى أن هؤلاء الأعضاء قد يسرعون الخطى والجهود لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة موحدة، تستفيد من توحيد الميزانية.
واعتبر بن شرادة، أن الهدف الراهن لهذه المجموعة، التي من المحتمل أن تعقد اجتماعها خلال الأيام المقبلة، هو تحييد التدخل الأجنبي، بما يسهل مهمة تشكيل حكومة جديدة موحدة للبلاد، والسعي لإبعاد شبح التقسيم عن البلاد.
