الاخبار

عبد الكبير: عملية إعادة فتح معبر رأس جدير كانت هشة والاعتصامات متوقعة لعدم تجاوز الخلافات

نفى رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، ما تم تداوله بشأن إغلاق معبر راس الجدير الحدودي بعد التوتر الأمني أمس السبت، مؤكدا أنه تم غلق الطريق المؤدية إلى المعبر بسبب اعتصام من الجانب الليبي على مستوى أطراف البوابة.

وقال عبد الكبير في تصريح لبوابة تونس، إن المعبر لم يغلق، هو مفتوح من الجانبين حيث بإمكان التونسيين العبور لكن الليبيين يتم منعهم من طرف المعتصمين.

وتابع بقوله “المعتصمون الليبيون يحتجون على عدم تلبية مطالبهم، فضلا عن أنهم غير راضيين عن بعض الممارسات غير المقبولة من طرف الجهات الأمنية”، مشيرا إلى أن ما حصل في المنفذ الحدودي كان متوقعا منذ إعلان فتح المعبر يوم 29 جوان الماضي، بسبب هشاشة الوضع في ليبيا.

وأوضح أن عملية إعادة فتح المعبر كانت هشة، نظراً لعدم تجاوز أسباب الخلافات الحقيقية بين السلطة المركزية في طرابلس وبلدية زوارة، خاصة فيما يتعلق بالانتشار الأمني والتبادل التجاري، متوقعا عودة غلق المعبر، لكنه أكّد وجود حلول أمام الجهات الليبية لتطويق الخلاف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى