الاخبار

العربية الحدث: الحكومة الجديدة سيكون مصيرها مشابهًا لـ”حماد” لأن الدبيبة لن يتنازل عن رئاسة حكومته

كشفت قناة “العربية الحدث”، أن إعلان برلمان طبرق لفتح باب الترشح للحكومة الجديدة أثار مخاوف من أن يكون مصيرها مطابقاً لسلفتها بقيادة أسامة حماد، والتي منحها البرلمان الثقة في مارس 2022.

وأكدت القناة، في تقرير عبر موقعها، أن حكومة حماد الموازية لم تتمكن من ممارسة صلاحياتها على كافة أراضي البلاد، لرفض الدبيبة التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقراً، تسليم السلطة إلا لحكومة مُنحت الثقة من برلمان منتخب.

ولفتت إلى أن الأوضاع على الأرض تشير إلى أن الحكومة الجديدة سيكون مصيرها مشابهاً لحكومة حماد، مؤكدين أن الدبيبة لن يتنازل عن رئاسته للحكومة، خاصة وأنه يسيطر على العاصمة والمنطقة الغربية، التي تتمركز فيها معظم مؤسسات الدولة، ما يمنحه موقفاً أقوى.

وأشارت إلى أنه من بين العراقيل أيضاً التوافق حول اسم رئيس الحكومة وأعضائها، وما إذا كانت ستعتمد على الكفاءات، أم ستكون المحاصصة العامل الرئيس في تشكيلها.

أما المدينة التي ستتخذها الحكومة مقراً لها، فتعد من أبرز العراقيل التي قد تقف عائقاً أمامها، خاصة وأن حكومة الدبيبة تتخذ من العاصمة مقرا لها، ما يعني أن الحكومة الوليدة لن تستطيع الحكم من طرابلس، وفقاً لـ”العربية”.

وأوضحت أنه سيتعين على الحكومة الجديدة أن تتخذ من مدينة في وسط البلاد مقراً لها، كمدينة سرت على سبيل المثال، ما يضعها أمام تحد جديد، ممثلاً في مدى قدرتها على بسط سيطرتها على أنحاء البلاد.

وأتمت بقولها “الميليشيات المسلحة تعد عقبة كأداء أمام تلك الحكومة، إذ سيتعين عليها أن تبحث عن دعم دولي وإقليمي يساعدها في مواجهة تلك العناصر المسلحة، وهو ما يبدو أنها ستفتقده إلى حد كبير، خاصة وأن حكومة الدبيبة لديها تأييد من بعض الدول المؤثرة في الساحة الليبية”.

وتابعت أن حالة الإجماع والتوافق المحلي بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، قد تدفع الأطراف الدولية إلى إعادة النظر في دعمها لحكومة الدبيبة، شريطة تقديم الحكومة الجديدة، ما يبرهن على عدم تأثر مصالح تلك البلدان في ليبيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى