الاخبار

آمر قوة مكافحة الإرهاب: السلاح المنفلت قد يتسبب في إنشاء سوق لبيع الأسلحة على الأراضي الليبية

أكد آمر قوة مكافحة الإرهاب بالمنطقة الغربية، محمد الزين، أنهم لا علاقة لهم بأي توجهات سياسية، وأن مهمتهم فقط هي مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أنهم يتواصلوا مع المنطقة الشرقية لتبادل المعلومات بشأن الخلايا الإرهابية التي تتحرك بمختلف المناطق.

وأوضح الزين في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن السلاح المنتشر في ليبيا يشكل خطرا، لأنه قد يكون قد أتى من أولئك الذين يتسللون من خارج البلاد نتيجة الصراعات المسلحة من دول الجوار.

وحذر من أن السلاح المنفلت قد يتسبب في إنشاء سوق لبيع الأسلحة على الأراضي الليبية أو بعض دول الجوار، وبالتالي فإن هناك خطر من وصول هذه الأسلحة للمجموعات الإرهابية وبأسعار رخيصة في بعض الأحيان، بحسب قوله.

وأردف قائلا “ليبيا كغيرها من الدول تتأثر بشكل مباشر من الدول المجاورة لها، خاصة أن هناك دولا من الجوار تعاني من اضطرابات أمنية منها يحدث في السودان والنيجر وبعض الدول الأخرى”.

وأشار إلى أنه قد يكون الجنوب الليبي الملاذ الآمن لبعض المجموعات التي تحاول التسلل إلى ليبيا، كما قد تكون مورد لبعض الأسلحة التي قد تأتي إلى ليبيا نتيجة للصراعات في المناطق المجاورة، مضيفا “كذلك فإن ما يتعلق بدخول بعض المتسللين مع موجات الهجرة وهذا أمر وارد جدا”.

وأتم بقوله “ربما هناك بعض القرارات، مثل قرار النيجر الذي لا يجرم الهجرة ولا يضع قيود على تحركات المواطنين بين النيجر والدول المجاورة لها، هذا الأمر قد يسهل حركة المطلوبين والمجموعات الإرهابية، وهذا التأثير غير إيجابي في إطار مكافحة الإرهاب خاصة في ليبيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى