الاخبار

حرشاوي: أبناء حفتر هم المسؤولين عن ترتيب تدريب الـ95 ليبيًا المحتجزين في جنوب إفريقيا

أكد الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، جلال حرشاوي، أن الشركة الجنوب إفريقية المشرفة على تدريب الـ95 ليبيًا المقبوض عليهم يطلق عليها “ميليتس دي سيكورتي سيرفس” وهي رفضت إجراء التدريب للقوات في ليبيا وأصرت على أن تقوم به في وايت ريفر.

وأشار حرشاوي، في تصريحات لموقع “الديلي مافريك” الجنوب إفريقي، إلى أن حكومة شرق ليبيا اعترفت ضمنا بتورطها في العملية، وفقا للتصريحات التي أدلى بها وزير خارجيتها عبد الهادي الحويج.

ولفت إلى أن أحد أبناء حفتر على وجه التحديد خالد أو صدام، كان مسؤولا عن ترتيب هذه التدريبات، موضحا أن هذه العملية التي جرت في جنوب إفريقيا، تأتي في الوقت الذي تعاقدت فيه عائلة الأمريكي حفتر مع جنود أيرلنديين سابقين يعملون لصالح شركة تسمى “آيرش تريننج سوليوشن” لتدريب ميليشيا 166 مشاة.

وتابع بقوله إن عائلة الأمريكي حفتر تمتلك مبالغ ضخمة من المال ويبدو أنها قررت إنفاق بعضها على تنويع تدريب أفضل القوات الخاصة التي يمكن شراؤها بالمال.

وأضاف حرشاوي، أن التدريب العسكري الذي قدمته الشركة الأيرلندية والشركة الجنوب أفريقية ينتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة والذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2011.

وأتم بقوله “حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة لا ينطبق فقط على توفير الأسلحة المادية، بل وأيضًا على الخدمات العسكرية مثل التدريب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى