الاخبار

عبدالكافي: اشتباكات تاجوراء ليست وليدة الصدفة ولكن جاءت بالتزامن مع تحركات حفتر باتجاه غدامس

أكد الضابط المفصول من قوات الشعب المسلح، عادل عبد الكافي، أن ما حدث في تاجوراء ليس الأول من نوعه فقد حدثت اشتباكات سابقة منذ أيام، ولم يكن وليد الصدفة بل بالتزامن مع اشتباكات الزاوية وإغلاق معبر رأس اجدير وفتحه.

وأوضح عبد الكافي، في تصريحات لمنصة صفر، أن الاشتباكات جاءت بالتزامن مع إعلان حالة النفير القصوى بسبب تحركات حفتر باتجاه غدامس التي تشير إلى أن هنالك إعدادًا لمرحلة أخرى، باستمالة بعض التشكيلات من الرجمة لإثارة الفوضى في طرابلس كما حدث في 2014.

وأشار إلى أن هنالك دائما مستفيد من الاشتباكات ونجد دائما الرجمة والدول الإقليمية هي من تدعمها فهم ينتهجون نهج الحرب الهجينة وتجنيد العناصر لإحداث تمرد وإثارة القلاقل.

وأردف أنه على السلطات المختصة من رئاسة الأركان ووزارة الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى أن لا تترك فراغات أمنية لتجنب مثل هذه الاشتباكات.

وواصل بقوله “هنالك خلل على مستوى الرئاسي يتمثل في إعطاء تبعية له لبعض التشكيلات مما جعلها تتغوّل، وأعطاها صلاحيات أعلى من رئاسة الأركان ووزارتي الدفاع والداخلية ولم تعالج منذ حقبة السراج”.

وأشار إلى أنه يجب معالجة هذا الخلل بإلغاء هذه القرارات أو تعديل تبعيتها إلى وزارة الداخلية أو رئاسة الأركان العامة كما في عجلة العالم وإلغاء تبعية من لم يستجيب.

وأتم بقوله “الرئاسي لا يملك القدرة ولا الإرادة للإسهام في عملية الاستقرار فكل ما يقوم به يصب في مصلحة الفوضى ومعسكر الرجمة، وما يحدث في المنطقة الغربية هو أمر مفتعل ممنهج تم الإعداد له مسبقًا وليس مجرد خلافات بين عناصر هذه الجماعات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى