الاخبار

باحث بريطاني: إبعاد الصديق الكبير عن المصرف المركزي سيؤدي لوضع أسوأ

أكد تيم إيتون، الباحث في المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية، تشاتام هاوس أن الوضع في مصرف ليبيا المركزي متوتر، مشيرا إلى أنه يعتقد أن السبب الرئيسي ليس مجرد تفسيرات للقوانين أو أخطاء مرتكبة.

وأوضح إيتون في سلسلة تغريدات عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن محافظ المصرف الصديق الكبير، تسبب في تآكل عمليات المصرف لحد كبير، بسبب سيطرته شخصيا على المصرف، وبات الوضع أن هناك رجل واحد هو المتحكم الوحيد على ثروة ليبيا، وهذا يمثل مشكلة كبيرة.

ولكنه عاد وقال إن “إبعاد الصديق الكبير من خلال عملية متنازع عليها قد يؤدي لوضع أسوأ، خاصة مع وجود قيود أقل على الإنفاق الحكومة في ظل محافظ جديد للمصرف سيكون أضعف على الأرجح”.

وطالب إيتون بضرورة أن يتم تركيز الهدف على تعيين مجلس إدارة للمصرف المركزي، واصفا إياه بأنه “أمر بالغ الأهمية لحوكمة المصرف المركزي الليبي والذي قوضه الكبير”.

وأردف قائلا “يمكن أن يكون تعيين مجلس إدارة للمصرف، يساعد على أن يعمل المصرف من العمل بشكل أفضل في ظل لوائحه الخاصة قبل التعامل مع منصب المحافظ، وهذا من شأن تعيين مجلس إدارة للمصرف أن يخلق وضعاً حيث يمكن لاستبدال المحافظ أن يتبع الإجراءات القانونية الواجبة”.

وأتم بقوله “يعني هذا أن الوساطة الدولية مطلوبة لإيجاد حل، ويجب أن تسعى أي جهود من هذا القبيل إلى تجنب تقسيم المناصب ببساطة بين الفصائل المتنافسة.، ويجب أن يكون أولئك الذين يتم اختيارهم لمجلس الإدارة أكفاء حتى يتمكن المجلس من العمل كما هو متصور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى