الفريق حجازي: أحداث 2011 كانت نتاج صراع أجيال ومؤامرة خارجية

أكد الفريق عبدالله حجازي أحد الضباط الوحدويين الأحرار، أن نكبة فبراير 2011، كانت نتاج صراع أجيال، ونتاج مؤامرة خارجية تقودها دول كبرى تريد الانتقام من القائد الشهيد معمر القذافي الذي طرد قواعدهم.

وأوضح الفريق حجازي، أن المؤامرة الغربية كانت تريد الانتقام لإجبار القائد إيطاليا على الاعتذار والتعويض، وهو ما تخشاه الدول المستعمرة أن يفتح عليها مطالب التعويضات من الدول التي استعمرتها.

ولفت إلى أنه ما عمق المؤامرة الغربية، هو ما قام به القذافي من جهد لتوحيد أفريقيا وبناء قوتها الاقتصادية والعسكرية مما يشكل تهديدًا خطيرًا عليهم، وكذلك إصدار الدينار الذهبي كعملة أفريقية وتأميم النفط والبنوك وكشف مخططات الغرب.

وكشف الفريق حجازي، أن القوى الغربية جندت بعض الليبيين، بعضهم حاقد وطامع في السلطة أو الثروة، وأغلبهم مغرر بهم طمعًا أو خوفًا.

وأردف قائلا “ظهروا جميعًا على حقيقتهم كعملاء وعادوا إلى الدول التي جاءوا منها بعد أن استولوا على الثروة التي كانت هدفهم من البداية. وها نحن كالليبيين جميعًا نجني ثمار ذلك”.