خبير اقتصادي يتوقع تقلص الفارق بين سعر صرف الدولار الرسمي والموازي مع نهاية العام
توقع الخبير الاقتصادي أحمد الخميسي، تقلّص الفارق بين سعر صرف الدولار الرسمي والموازي ليصل إلى بضعة قروش مع نهاية العام.
وأكد الخميسي، في تصريحات لمنصة “صفر”، أن الخطوات التي اتخذها المصرف المركزي والمتمثلة في تخفيض الضريبة، رفعت القيود عن السحب النقدي وأسقف استخدامات النقد الأجنبي.
وتابع بقوله، “خفّضت قيمة العملة المحلية في فترات متقاربة بنسبة 70% ثم فرضت الضريبة في 2024 الأمر الذي أضر بالقوة الشرائية للدينار”، مشيراً إلى أنه لا زالت الضريبة مرتفعة حتى بعد تخفيضها إلى 20%، لتأثيرها سلبًا على القوة الشرائية للدينار والطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود.
ولفت إلى أن الإجراءات التي يقوم بها المركزي هي محاولة لتحريك الطلب على النقد الأجنبي، مع قرب انتهاء العام الحالي.
وواصل بقوله، “هنالك عجز بقيمة 3.5 مليارات دولار في نهاية سبتمبر الماضي، وقد يتمكن المركزي من تغطيته مع ارتفاع أسعار النفط، ووجود احتياطيات جيدة تقدّر بـ 84 مليار دولار، رغم أن الطلب على العملة قد لا يكون كبيراً خلال الشهرين ونصف الشهر الباقين من السنة”.
وأتم بقوله، “يجب أن يحدث تناغم بين السياسة النقدية والمالية، إذ أن السياسة المالية تعمل منفردة والتجارية المسؤولة عنها وزارة الاقتصاد خارج النطاق”.