العرفي: الرئاسي أتى بالرشاوي وشكلنا المحكمة الدستورية حتى لا يستغل القضاء سياسيًا تحت فوهات البنادق
قال عضو برلمان طبرق عبد المنعم العرفي، إن الكل يعرف أن المجلس الرئاسي أتى بالرشاوي وأن عرابه زياد دغيم عليه طعون عديدة، مهاجماً الرئاسي بأنه “لم ينفذ أي شيء من المهام المكلف بها، وملف المصالحة الوطنية أبرز دليل على ذلك”.
وأردف العرفي، قائلا في مقابلة عبر تلفزيون “المسار”: “الرئاسي كان يتولى منصب القائد الأعلى، هل تمكن من سحب أسلحة الميليشيات أو ضمها حتى في كتائب أو أجسام واعدة ويكون احتكار السلاح بيد الدولة؟”.
ومضى بقوله “لم ينجح الرئاسي كذلك في ملف الخارجية، باتت ليبيا مرتعا للسفراء وكأنه لا يوجد وزارة خارجية تعمل في ليبيا”.
وعن قرار البرلمان بإنشاء المحكمة الدستورية، تحدث العرفي قائلاً “قرار إنشاء المحكمة الدستورية كان ضرورياً لأن الدائرة الدستورية يتم استخدامها سياسيا تحت فوهات البنادق وهذا لا يستوي”.
واستطرد بقوله “تم الطعن في قرار إصدار المحكمة الدستورية قبل حتى أن يصدر القانون الخاص بها من مجلس النواب، هذه مهزلة حقيقية، وسنكون ظالمون لو تركنا المجلس الرئاسي وهو يصرف الملايين ولم يفعل أي شيء”.
ولفت إلى أنه “بسبب الرئاسي، الصديق الكبير خرج من منصبه من دون أن يحاسبه أحد ولم نعرف ما هي احتياطياتنا ولا ودائعنا لدى الدول وما قيمة الدين العام ولا استثماراتنا، وهذا كنا لا نريده وكنا نريد عملية تسليم واستلام بشكل رسمي”.
وذكر كذلك أن “الصراع بين مجلس النواب والرئاسي قديم وليس جديد، ففي السابق سعى الرئاسي لإحراق مجلس النواب والجميع يعلم المتورطون في ذلك، وهو سامي يونس المنفي”.
وأتم بقوله “لا يمكن القبول بالدبيبة بعد ما ارتكبه من كوارث في أي حكومة مدمجة مع حكومة حماد، بل يجب أن تكون حكومة جديدة مصغرة لو كنا صادقين النوايا في الذهاب للانتخابات”.