أوحيدة: جلسة انتخاب تكالة غير قانونية ومجلس الدولة تحول إلى أداة بيد الدبيبة
أكد عضو برلمان طبرق جبريل أوحيدة، أن المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” حالياً منقسم إلى شطرين واحد منهما عبارة عن أداة لسلطة الأمر الواقع في العاصمة الليبية طرابلس التي يترأسها الدبيبة، للحيلولة دون وصول الشعب الليبي إلى الانتخابات.
وأضاف أوحيدة، في مقابلة مع قناة “العربية الحدث”، أنه من المفترض أن مجلسي النواب والدولة توافقا على قوانين الانتخابات لكن الدبيبة يريد عرقلة ذلك الأمر ولا يريد إخراج ليبيا من أزمتها.
وأردف بقوله “الآن الأمر واضح جدًا، أن من سعى لاجتماع هذه المجموعة من المجلس التي لم تصل إلى النصاب القانوني يسعى لفرض أمر واقع بالعاصمة”.
ومضى قائلا “مجلس الدولة بات رهين لحكومة الدبيبة، التي تسعى لعرقلة أي توافق بين المجلسين للخروج من الأزمة، والمجلس الرئاسي يقوم بنفس الدور لتعطيل قوانين الانتخابات والحيلولة دون الوصول لتوافق ما يعزز الانقسام”.
واستطرد قائلا “تكالة اتخذ ذرائع في جلسة الانتخابات السابقة حتى يفشلها لأنه لم يقبل بنتيجة خسارته للانتخابات، ما حدث من تكالة مخالفة للاشئحة الداخلية للمجلس، وكل ما يريده هو فرد سلطة الأمر الواقع على الجميع”.
ولفت إلى أن حكومة الدبيبة تتولى عمليات الترغيب والترهيب لأعضاء المجلس لفرض وظهة نظرها، ولن يستطيع المشري وجماعته فعل أي شيء رغم أن الحق معهم.
وذكر أوحيدة أن كل ما يفعله الدبيبة هدفه الرئيسي هو منع تشكل حكومة وحدة جديدة تقود البلاد إلى الانتخابات.
وواصل بقوله “علاقة مجلس الدولة بالنواب حالياً محدودة، فلم يتبق من التوافقات سوى التوافق على تشكيل حكومة موحدة وباقي المناصب السيادية بعد التوافق على تشكيل مصرف ليبيا المركزي الجديد”.
وأتم بقوله “لن نحتاج إلى التوافق مجددا حول قوانين الانتخابات مع مجلس الدولة، ولكن العرقلة فقط نحو تطبيقها في تشكيل الحكومة التي تتولى الإشراف على الانتخابات، والدبيبة يعرقل الانتخابات منذ عام 2021، وهو يحول حاليا مع من يواليه في مجلس الدولة والمجلس الرئاسي”.