الاخبار

أفريكا إنتيلجنس: محاولات مصرية تركية فرنسية للتوصل لخطة لإعادة توحيد ليبيا

كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي، أن #القاهرة و #أنقرة و #باريس يحاولون التوصل لتوافق بين الأطراف الليبية على خطة لإعادة توحيد #ليبيا.

وأوضح الموقع الاستخباراتي الفرنسي، أنه يجرى حاليا التحضير لعقد مشاورات ثلاثية بين #مصر و #تركيا و #فرنسا لإيجاد حل سياسي دائم في ليبيا، مشيرا إلى أن مسألة انسحاب القوات الأجنبية ستكون قضية رئيسية في هذه المناقشات.

ولفت التقرير، إلى أنه بدأ دبلوماسيون من تركيا ومصر وفرنسا التحرك نحو وضع إطار لاتفاق جديد بشأن ليبيا، وهدفهم في هذه المرحلة هو إيجاد أرضية مشتركة بشأن الحلول التي سيتم تنفيذها لضمان استقرار البلاد.

وأردف قائلا “من المرجح أن تركز المشاورات الثلاثية المستقبلية على سبل تعزيز السيادة الليبية، والقضية الملتهبة المتمثلة في انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا تشكل قوة دافعة وراء المبادرة”.

ومضى بقوله “ستكون إعادة توحيد المؤسسات الليبية، المنقسمة حاليًا بين حكومة الوحدة في طرابلس والسلطات المتنافسة في الشرق، أيضًا موضوعًا رئيسيًا للمناقشة”.

واستدرك قائلا “المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بول سولير، اتفق مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على ضرورة الدفع من أجل إنشاء حكومة موحدة جديدة لتنظيم انتخابات جديدة”.

وأشار إلى أنه تم عقد مشاورات أولية بشأن هذا التحرك التركي المصري الفرنسي، في 12 نوفمبر، بين رئيس إدارة شرق وشمال إفريقيا بالخارجية التركية إليف أولجن، ومدير إدارة ليبيا بالخارجية المصرية طارق دحروج.

وحذر التقرير من أن الأزمة تتمثل في أن الدبيبة غير مستعد للتعاون من أجل تحقيق هذا الهدف، وأن الأمر بات أكثر تعقيدا بسبب أن المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” الذي يتعين عليه الموافقة على الحكومة الجديدة، يمر بمأزق سياسي بسبب النزاع على رئاسته بين محمد تكالة وخالد المشري.

وشدد التقرير على أنه يعكس هذا التقارب بين مصر وتركيا وفرنسا التحول الأخير في السياسة التركية في ليبيا.

وتطرق التقرير إلى أن تركيا أظهرت مؤخرًا علامات على أنها تقترب من السلطات في الشرق، حيث أرسلت إشارة قوية في تشرين الأول عندما التقى وزير دفاعها، يشار جولر، رسميًا بصدام حفتر، رئيس أركان القوات التابعة لوالده الأمريكي خليفة حفتر، في إسطنبول، مما مهد الطريق لمزيد من المحادثات الثنائية.

وأتم بقوله “هناك علامة أخرى على البراجماتية الدبلوماسية التركية وهي أنها تأمل في فتح قنصلية في بنغازي في المستقبل القريب، وهذا من شأنه أن يمكّن الشركات التركية من الحصول على موطئ قدم في عقود إعادة الإعمار المربحة في برقة، والتي يتم تمويلها من قبل صندوق إعادة الإعمار الليبي الذي يرأسه أحد أبناء حفتر، وهو بلقاسم حفتر”.

زر الذهاب إلى الأعلى