عبد الكافي: الضغوط الأمريكية تحول دون موافقة حفتر على إنشاء قاعدة بحرية روسية في طبرق
أكد الضابط المفصول من قوات الشعب المسلح، عادل عبد الكافي، أن الضغوط الأمريكية على الأمريكي خليفة حفتر تعوق دون موافقته على الطلب الروسي بإنشاء قاعدة بحرية روسية في طبرق.
وقال عبد الكافي، في تصريحات لمجلة “فورميتشي” الإيطالية، إن الآليات العسكرية الروسية التي خرجت من سوريا اتجهت لقاعدة الجفرة الاستراتيجية وقاعدة براك الشاطئ جنوبي ليبيا، وتم نقل عدد كبير من الأسلحة فيهما.
وتابع بقوله “حتى الآن الضغوط الأمريكية هي من تمنع حفتر من الموافقة على إنشاء روسيا قاعدة بحرية في طبرق، خاصة وأن واشنطن تراها تهديدا واضحا لقواعد حلف الناتو”.
ولفت إلى أن موسكو نقلت مؤخراً إلى ليبيا عدد من الأسلحة الاستراتيجية مثل منظومة “إس-400”.
واستمر قائلا “هذه الأسلحة تشكل تهديدا على أمن ليبيا والمنطقة برمتها ويقوض جهود لجنة 5+5 بالكامل”.
واستدرك بقوله “الروس يسعون لإنشاء قاعدة في طبرق، حتى يمكنهم العبور برا وجوا عبر قاعدة الخروبة شرق البلاد في اتجاهين الأول ناحية قاعدة القرضابية في سرت والثاني نحو الجفرة”.
وذكر عبد الكافي “يوفر هذا الأمل لروسيا استراتيجيات عسكرية مهمة، فالقرضابية في سرت تقع في الجهة المقابلة للساحل الجنوبي الأوروبي، بينما تقع الجفرة وسط الجنوب، وتعد من أهم وأكبر القواعد العسكرية الليبية، ما يجعل روسيا تسيطر على شبكة مواصلات واسعة بالمنطقة”.
وأتم بقوله “من خلال قاعدة طبرق أيضا يمكن الوصول إلى قاعدتي براك الشاطئ في سبها والكفرة على الحدود مع السودان، وكذلك الحدود الجنوبية لليبيا التي تتصل بالنيجر وتشاد”.