مجلة أمريكية: روسيا تسعى لإنقاذ ترسانة أسلحتها في سوريا عبر ليبيا
أكدت مجلة “ذا ماريتايم إكيسكيوتيف” الأمريكية المعنية بالأخبار الملاحية، أن روسيا تكافح لإنقاذ استثماراتها في البحر المتوسط التي تواجه صعوبات في سوريا عقب الإطاحة ببشار الأسد بتعميقها في ليبيا.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أن الروس انسحبوا من مواقعهم بالداخل السوري حيث لا تزال بقايا الأسطول الروسي بالبحر المتوسط باقية، وبدأت تتجه إلى ليبيا، نظرا لأنها أدركت أن القيادة الجديدة في سوريا لن ترضى بوجودها.
ولفتت المجلة إلى أنه لكي تحافظ روسيا على وجودها في البحر المتوسط ولخدمة مصالحها في شمال إفريقيا، فالخيار الأكثر ترجيحا هو في شرق ليبيا والمناطق التي يسيطر عليها الأمريكي خليفة حفتر.
وأردفت قائلة “المعدات العسكرية الروسية العالقة في سوريا تشكل موردا قيما ومطلوبا بشكل عاجل، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على ساحة المعركة الأوكرانية، وهو التطور الذي ترغب أوكرانيا في تخريبه حاليا بالأخص وحدات الدفاع الجوي عالية القيمة”.
واستمرت قائلة “رصدت الأقمار الصناعية سفن شحن روسية تتجه إلى ميناء طرطوس في سوريا، إلى موانئ ليبية لنقل هذه الأسلحة، التي ربما ستكون قاعدة جديدة على البحر المتوسط”.
وأتمت قائلة “الخيار الليبي سيكون حيويا بالنسبة لروسيا سيكون حيويا كنقطة اتصال لنقل أسلحتها الحيوية إلى ساحة المعركة الأوكرانية، وهو ما ستسعى كييف لتعطيله بأي طريقة، خاصة وأنها يجب أن تسلك طريقا طويلا عبر بحر البلطيق ما يجعل مسارها غير آمن، ولكن يبدو أن موسكو ليس لها خيار سوى ليبيا حاليا”.
