غير مصنف

موقع أمريكي: زيارة البارجة الأمريكية إلى ليبيا استعراض للقوة

وصف موقع “ستار ستريبس” الأمريكي زيارة البارجة الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” التي كانت سفينة القيادة الرئيسية في دمار ليبيا عام 2011، بأنه كانت بمثابة استعراض للقوة وسط محاولات تعزيز وجودها في شمال إفريقيا.

وقال الموقع الأمريكي إن الزيارة العسكرية البحرية الأمريكية الأولى منذ أكثر من 5 عقود، كان بمثابة رسالة واضحة إلى روسيا والصين حول عزم واشنطن دعم منطقة بحر المتوسط، ورسالة مهمة للمنافسين بأن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة ومشاركًة في شمال إفريقيا، وأنهم موجودين ولن يتراجعوا أمام النفوذ الروسي.

وأشار التقرير إلى أن “ليبيا تعتبر مركزا مهما في المنافسة الاستراتيجية الأمريكية مع الصين وروسيا، خاصة وأن الكرملين يتطلع إلى ليبيا من بين المواقع المتنافسة لقاعدة عملياته البحرية في البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا، بعد فقدانه سوريا عقب سقوط بشار الأسد”.

وأتبع بقوله “كما أن التحرك الأمريكي يأتي أيضا وسط نشاط صيني متزايد في المنطقة سواء عن طريق تواجد سفنها العسكرية أو شراء شركات الشحن الصينية حصصا في موانئ في البحر المتوسط بما في ذلك اثنان بالقرب من قناة السويس”.

ونقل التقرير عن سيباستيان برونز، الخبير الألماني في الأمن البحري والباحث الأول في معهد السياسة الأمنية بجامعة كيل، قوله: “زيارة السفن الحربية الأمريكية إلى ليبيا كان بمثابة استعراض للقوة”.

وأتبع قائلا إن واشنطن قصدت أن ترسل السفينة “يو إس إس ماونت ويتني” المشاركة في عملية “فجر الأوديسا” كتذكير لليبيين على العلاقات المضطربة التي كانت بين البلدين خاصة في فترة ما قبل 2011 بعهد القائد الشهيد معمر القذافي وما رافقها من حروب وعقوبات على ليبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى