موسى إبراهيم: قتل الككلي يأتي ضمن محاولات الغرب لتعطيل أي مسار سياسي في ليبيا

أكد موسى إبراهيم المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة أن قتل آمر ميليشيا “دعم الاستقرار غنيوة الككلي، ليس بالأمر الغريب ولا العجيب في تاريخ ليبيا ولا تاريخ طرابلس، فهو يندرج ضمن نفس القصة التي يعاد تدويرها منذ عام 2011، حيث يضمن من خلالها الغرب والقوى الأجنبية ألا ينهض أي تيار سياسي مستقل في البلاد وألا يتجمع أي فريق سياسي ليبيا لبناء الدولة على طريق الانتخابات.
وأوضح إبراهيم في مقطع فيديو بثه عبر حسابه على موقع “فيسبوك” أن هؤلاء يفعلون هذا لأنهم لا يريدون انتخابات برلمانية أو رئاسية أو عقد مصالحة حقيقية في ليبيا.
وتابع قائلا “كل ما الغرب يشعر أن هناك شيء إيجابي يحدث في ليبيا يبدأ في دفع عملائه وميليشيات وأمراء الحرب والمجرمين ومتاجري المخدرات ومهربي البشر ليتعاركوا على فتات الثروة الليبية التي نهبتها القوة الأجنبية وسمحت لهم بالحصول عليه”.
واستمر بقوله “قتل الككلي هي صراع على فتات الثروة الليبية وعلى الشركات القابضة الليبية وعلى المناصب وتنفيذ لأوامر مباشرة من السفير الأمريكي بليبيا والسفير الإنجليزي ليكون السلطة لمجموعات مجرمة معينة تستطيع خدماتها لإعادة ترتيب الجانب الأمني في طرابلس بما يخدم مصالحها”.
واستدرك قائلا “قتل الككلي بما فيه من خيانة وغدر وحقارة ودناءة وفعل لا ينتمي للرجولة ولا أخلاقنا كليبيين ويظهر كيف تأثرنا بالنكبة التي حلت ببلادنا من 2011، ولكن قتله أكبر من مجرد عداء أو تنفيذ لمؤامرة رخيصة بل هي مسرحية يتم إعدادها من قبل الغرب بنفس السيناريو ونفس الممثلين والمخرجين، فالككلي ومن قتلوه جزء من هذه المسرحية ويجب أن ننتفض على هذا الواقع المؤلم ونتجاوز هذه الخلافات ونبحث عن القواسم الوطنية المشتركة التي بيننا في مستقبل أولادنا وصحتنا وثروتنا”.
وأتم بقوله “عليكم أن تعوا أنه لا الميليشيات التي تم القضاء عليها وطنية ولا الميليشيات التي أتى بها الدبيبة وطنية أيضا فهذا كله صراع على المناصب والفلوس ومن يكون أحسن خادم لقوة الأجنبية في بلادنا، فموقفنا يجب أن يكون وطني ورافض لهذا المشهد وألا نحول القضايا الوطنية الكبرى لقضايا شخصية سواء بحزن أو شماتة في الككلي”.