غوقة يعترف باحتلال ليبيا من الروس والأتراك بعد نكبة فبراير

بعد 13 عامًا من قيادته للعملاء والزنادقة الإرهابيين بمساعدة حلف الناتو لإسقاط النظام الجماهيري، يعترف نائب رئيس مجلس الخيانة الانتقالي السابق عبد الحفيظ غوقة، بأن ليبيا أصبحت محتلة من الأتراك والروس بسبب ما اقترفت يداه في 2011.

غوقة قال إن التواجد التركي والروسي في ليبيا أمر لا يمكن أن ينكره أحد سواء في المنطقة الغربية أو المنطقة الوسطى والجنوبية، مضيفاً أن الأمم المتحدة تراجعت كثيراً عن تحريك المسارين العسكري والسياسي.

وأكد غوقة، في مداخلة تلفزيونية مع قناة “الحدث” السعودية، أن التدخل الأمريكي في الأزمة الليبية حاليًا مدفوع بصورة كبيرة بتوغل النفوذ الروسي في ليبيا، ولا سبيل لحل الأزمة الليبية من دون توافق هذه القوى بالأخص واشنطن وموسكو، وفقا لقوله.

وأشار إلى أن الدول الكبرى ستجعلنا ندور في نفس الدائرة المفرغة والصراع فيما بيننا من حين إلى آخر، لما لم تتوافق هذه الدول على حل الأزمة، موضحا أن هذه الأطراف الدولية والليبية الموالية لها، هي من تجهض إرادة الليبيين في اختيار حكامهم وممثليهم.

وتابع أنه فرض علينا أجسام تجاوزت العقد من الزمان، ويقودون البلد إلى الصدام والانسداد العسكري والأمني، مشيرا إلى أن المسار العسكري الذي تقوده الأمم المتحدة، وصل إلى طريق مسدود، وإلا لم نكن سنتحدث عن طبول حرب تقرع ولا احتماليات عودة الحرب الأهلية.