الدرسي: الدبيبة كلما شعر بالخطر ارتمى في أحضان تركيا
منذ عام 2019، أرسلت تركيا قواتها إلى مناطق غرب ليبيا، إلى جانب آلاف المرتزقة، بناء على مذكرة تفاهم، وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع فائز السراج، ومؤخرًا وقع عبدالحميد الدبيبة مذكرة تفاهم مع وزير الدفاع التركي ياشار غولر.
ينتقد عضو برلمان طبرق، إبراهيم الدرسي، مذكرة التفاهم الأخيرة التي وقعها الدبيبة مع تركيا لتعزيز التعاون العسكري، معتبراً ذلك محاولة من جانب الدبيبة للاحتماء بتركيا، مشيراً إلى أن ذلك سيزيد الخلاف بين طرابلس وبنغازي.
وأكد الدرسي، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أن الدبيبة كلما شعر بالخطر ارتمى في أحضان تركيا، متوقعاً أن تسهم مذكرة التفاهم في استياء ما أسماهم “الوطنيين الليبيين”.
وأشار الدرسي، إلى أن قوات الأمريكي حفتر لن تتدخل وأن الحراك السياسي والاجتماعي في المنطقة الغربية سيطيح بحكومة الدبيبة عاجلا غير آجلا، مؤكداً أن وجود كميات هائلة من الغاز في شرق البحر المتوسط، جعلت تركيا تريد موطئ قدم في ليبيا.
وتابع أن الدبيبة لم يلتزم طوال السنوات الثلاث الماضية بقانون جدول المرتبات الموحد الذي يصدره مجلس النواب، وينفق تحت باب الترتيبات المالية، وهو ما أرهق الميزانية، وجعل الخسائر كبيرة في المصرف المركزي.
وأوضح أن تركيا أصبحت الآن تضع يدها على غرب البلاد، وسيطرت على أكبر قاعدة جوية في غرب البلاد، وهي قاعدة عقبة بن نافع في الزنتان كما سيطرت على ميناء مصراتة، وعلى موانى طرابلس، ولديها غرفة عمليات كبيرة في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية.