الحاسي: خوري قدمت خلال اجتماع لندن مقترحًا لتشكيل لجنة فنية والبدء بحوار موسع
أكد الإعلامي السابق في قناة “218” خليل الحاسي، أن ستيفاني خوري تقدمت في اجتماع لندن بمقترح خطة لتشكيل لجنة فنية لحل الأزمة والبدء بحوار موسع.
وأوضح الحاسي، في مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن ردود فعل كافة الأطراف الليبية على اجتماع لندن تعكس حالة من الجهل المحزنة حول فهمهم لطبيعة الاجتماع.
وتابع قائلا “هذا الاجتماع دوري يحدث كل عام في شهر ديسمبر اعتيادي، وغايته الأساسية تقديم أفكار ورؤى ودراسة ما هو موجود بملف الأزمة الليبية وطبيعة الدور الذي يمكن أن تتخذه الدول المتداخلة بالأزمة”.
وواصل بقوله “يوم اجتماع لندن الأخير شهد تقديم ستيفاني خوري خطة لحل الأزمة الليبية تتكون من عنصرين ومرحلتين متتاليتين أو متوازيتين، أولا تشكيل لجنة فنية يتم التوافق عليها بين الأطراف الفاعلة لوضع خارطة لمعالجة الانسدداد الحالي على غرار لجنة فبراير عام 2014”.
واستدرك قائلا “ستكون اللجنة مكونة من فنيين تكنوقراط وقانونيين لإيجاد حل للأزمة الراهنة، ثم بعد ذلك أو بالتوازي مع عمل هذه اللجنة يكون هناك حوار موسع يضم عدد كبير من الليبيين على غرار ما كان سيحدث في غدامس”.
وذكر الحاسي أن ما قدمته ستيفاني خوري أفكار وليست خطة وقالت إنها ستعلن عن خطتها تلك في إحاطتها المقبلة بمجلس الأمن لتكون تلك هي الأرضية التي تستطيع التحرك من خلالها الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن “خوري واقعة تحت ضغط كبير لأنها تعرضت لفيتو روسي وصيني في مجلس الأمن لعملها في البعثة الأممية فيستلزم هذا تقديمها خطة وعمل”.
واستدرك بقوله “الروس لديهم شرط لتمديد عمل ستيفاني خوري الأمريكية الجنسية بعد استقالة باثيلي إلا عندما يأتي مبعوث أممي حقيقي يمتلك خطة قابلة للتطبيق لحل الأزمة”.
وشدد على أن “حضرت خوري اجتماع لندن بدعوة إنجليزية لتعلن عن خطتها حتى ينخرط معها الأطراف الليبية الراغبين في الحصول على كرسي بالطاولة ويضمن وجود ممثل لهم”.
وأتبع بقوله “للأسف الموجودين على السلطة في ليبيا ليس لديهم تقدير لخطورة الوضع الراهن الخطير بالمنطقة ويتعاملون فقط وفق مصلحتهم الخاصة فقط”.
واستمر قائلا “سيتم خلال ذلك الوقت تقديم مرشح كمبعوث أممي يصعب على الروس رفضه ليس هواه أمريكي ولا غربي ولا بريطاني، وعندما يأتي سيجد ستيفاني بدأت فعليا بالخطة وسيكون مجبرا على إكمال مسارها”ز
وأتم بقوله “يرغب الأمريكيون والبريطانيون في حكومة موحدة لتقليص الوجود الروسي لأقصى درجة ممكنة وهذه أولوية لديهم حاليا”.