مجلة فرنسية: روسيا تعمل على إنشاء بنى تحتية عسكرية قوية في ليبيا لتزويد المغرب العربي بالأسلحة
أكدت مجلة “لي بوينت” الفرنسية، أن ليبيا تتحول تدريجيا إلى “المركز العسكري الروسي” فيما يطلق عليه “المغرب الكبير”، مضيفة أن روسيا تعمل على إنشاء بنى تحتية عسكرية قوية في ليبيا، ستعمل على تزويد منطقة المغرب العربي والساحل بالأسلحة والمرتزقة.
وأشارت المجلة، في تقرير لها، إلى أنه رغم انتشار مصطلح “المغرب الكبير” خلال حملة انتخابات البرلمان الأوروبي مؤخرا عند طرق قضايا الهجرة، إلا أن روسيا تستخدم هذا المصطلح منه فترة لإرساء واقع جديد.
وأوضحت أن موسكو تتحرك لإنشاء مناطق نفوذ لها في المغرب العربي وبالأخص ليبيا، كمحاولة لإعادة تخفيف الضغط عنها في الحرب الأوكرانية.
وتابعت المجلة، أن روسيا استفادت من هشاشة الوضع في منطقة الساحل وليبيا، وطرد فرنسا من تلك المنطقة لتزرع نفوذ واسع، يرتكز على أصحاب المصلحة المناهضين للغرب أو غير المناهضين للغرب.
وأتمت بقولها: “هذه المساعي الروسية مدعومة بصورة كبيرة بالصين، التي تدعمها اقتصاديا لتحقيق هذه الأهداف التي سيتم من خلالها تطويق الجناح الجنوبي للقارة الأوروبية”.